الشعب نيوز -
من جديد تطل صحيفة الشاهد الأسبوعية ، لتكشف كواليس جريمة راح ضحيتها أبرياء ، واليوم تلتقي الزميلة فريال البلبيسي بذوي المغدور وسام حداد الذي ذهب غدرا من قبل أحد العاملين في المكان الذي يعمل به وسام حيث كان مسؤولا عن القاتل ، والذي أدلى باعترافاته حول القضية.
وقال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام ان شعبة بحث جنائي البادية تمكنوا من كشف غموض مقتل الشاب وسام حداد والقاء القبض على الفاعل وحول تفاصيل الجريمة قال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام لقد تبلغت مرتبات البحث الجنائي وقيادة قوات البادية الملكية بوجود جثة لاحد المواطنين تعرضت لاطلاق النار داخل مركبته على مقربة من مكان عمله في منطقة جسر ناعور حيث جرى استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي وبوشرت التحقيقات وقد تبين اصابة المغدور بعيار ناري في منطقة الرأس من قبل مجهول.
واضاف المكتب الاعلامي لمديرية الامن العام وبعد جمع المعلومات والادلة الجنائية من مسرح الجريمة والتوسع بالتحقيق وجمع المعلومات عن المغدور وباقل من 24 ساعة تمكن فريق تحقيقي خاص شكل لهذه الغاية من القاء القبض على احد الاشخاص ممن يعملون مع المغدور في نفس الشركة بعد الاشتباه به والذي اعترف بالتحقيق معه بارتكاب الجريمة وقتل المغدور بسبب خلافات بينهما حسب ما ادعى به الجاني وجرى ضبط سلاح الجريمة وباشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق بالقضية.
اعترافات الجاني
قال الجاني في اعترافاته لدى المدعي العام ان وسام حداد المغدور كان مسؤولا في العمل عن الشاب الجاني وكان المغدور يحاول ان يقلل من قيمة عملي في العمل بشتى الوسائل والطرق، وضرب الجاني امثلة عديدة للمحققين ليعزز موقفه وكان المغدور يقول له ان المراسل يستحق الراتب اكثر منك وانت لا شيء، واكد القاتل بان الموضوع تراكم عنده ما دفعه لاحضار مسدس وقمت باطلاق النار عليه.
ذوو المغدور
الشاهد وكما عودت قراءها ان تذهب الى ذوي المغدور وتلتقي بهم ليتحدثوا حول تفاصيل الجريمة التي حدثت لولدهم. من مدينة السلط التقينا والدة ووالد واشقاء المغدور الذين كانوا بحالة حزن شديد لفقدانهم ولدهم الشاب الذي كان مثالا للشباب الذي يحتذى بهم فهو شاب مثالي في كل معنى هذه الكلمة السلط عاشت بحداد وحزن منذ سماعها مقتل حداد. قال ابو وسام للشاهد ولدي يعمل مهندسا صناعيا في شركة المنشآت المعدنية في قسم ضبط الجودة وفي يوم الحادثة بتاريخ 18/6/2014 خرج ولدي الى عمله صباح الاربعاء وفي طريقه لناعور باكرا وحيث يقع عمله في شركة هندسية قادما من السلط حيث يسكن عثروا على سيارته المركونة قبل موقع عمله بما يقار ب مائة متر جالسا خلف مقود سيارته ومصاب بعيار ناري.
واضاف ابو وسام للشاهد ما يحزنني ويحرق قلبي ان وسام لا يوجد لديه اعداء ولا اعلم ان احدا يكرهه وولدي قتل بدم بارد وضمير ميت ومن شخص لا اخلاق له ولدي قتل بدون ذنب وبدون سبب يستدعي للقتل ولدي لم يقتل بمشاجرة او بعملية ثأر عشائرية او ما شابه لكن ولدي قتله الجاني بدون ذنب، واضاف ابو وسام اريد ان يكون عقاب الجاني رادع وهو الاعدام ولا شيء غير الاعدام ليبرد نار قلبي وقلب والدته التي تبكيه ليلا نهارا ولم تصدق انها فقدت ولدها الاكبر وقرة عينها.
معرفة الجريمة
وحول كيفية معرفتهم بالجريمة قال ابو وسام بقي ولدي بسيارته غارقا بدمائه منذ الساعة 7,30 صباحا ولغاية حضور زميله المهندس والذي كانا يعملان سويا في المصنع وعند وصوله للمصنع شاهد سيارة ولدي تقف وبالقرب من المصنع وليس كما هو معهود ان يضعها بالمكان المخصص له منذ عمله بالمصنع وعندما دخل زميل المرحوم المصنع سأل عن وسام واخبره الموظفون بانه لم يأت لغاية الان وقام المهندس بالاتصال على هاتف ولدي المخصص للعمل وهاتفه الشخصي وكان هاتفاه لا يمكن الاتصال بهما، وقام المهندس باخبار مدراء وسام بشكوكه وذهب مع مدير الحركة لرؤية سيارة وسام واعتقد زميله ان وسام مريض وبقي بسيارته وعندما فتح سيارة المرحوم صعق من هول المشاهدة حيث كان وسام غارقا بدمائه وقام زميل المرحوم على الفور بالاتصال بالاجهزة الامنية، الذين حضر وا على الفور، وقال ابو سام ان الكاميرات المتواجدة خارج المصنع الذي يعمل فيه ولدي والمصانع المجاورة هي من كشفت مقتل ولدي والجاني وشقيقه الذي ارتكبا جريمتهما.
معرفة الاهل بمقتل ولدهم
قال ابو وسام في الساعة العاشرة والنصف صباحا اتصل شقيقي الاكبر واخبرني انه افتعل مشكلة ويريدني ان اذهب معه من اجل الاصلاح وطلب مني ان انتظره في البيت وعند وصولي للبيت بانتظار شقيقي الاكبر حسب طلبه قلبي اشتعل نارا دون ان اعرف السبب وعندما حضر شقيقي جاء معه جميع الاشقاء والشقيقات والاقارب وعلمت ما خبأه شقيقي عني.
واضاف ابو وسام كان قلبي حزينا منذ صباح يوم الحادثة وكنت ايضا قلقا حيث اتصلت بولدي اكثر من مرة وكان خطه مغلق ولم اعتقد انه كان مقتولا عند اتصالي به.
المصدر (الشعب نيوز)