شرح لمعنى الاستضافة السحابية ” الكلاود “
تحتاج بعض الشركات او المؤسسات للقيام بمعالجة كميات كبيرة من البيانات ضمن اطار زمني محدد ، ربما تكون هذه العملية متكررة في أوقات محددة كذلك. لتجاوز هذه العقبة هناك حلين: اولا – انشاء مركز لمعالجة هذه البيانات بكلفة ضخمة. ثانيا – استئجار هذه المعدات من إحدى شركات الحوسبة السحابية (Cloud Computing) بكلف بسيطة ، مقارنة بكلفة شراء هذه المعدات و البرمجيات و ما يتبعها.
اعتقد ان البعض سوف يضن ان من يحتاج مثل هذه الخدمة فقط الشركات الصغيرة ، في الحقيقة ، هذا الكلام غير صحيح ، فالشركات الكبيرة تحتاج أحيانا قدارات معالجة تتعدى مركز البيانات الذي تملكها ، فجريدة نيورك تايمز ، وهي واحدة من اشهر مواقع الأخبار في العالم ، استفادت من خدمة الاستضافة السحابية “ الكلاود ” لإنجار بعض أعمال الأرشفة التي تستغرق وقت طويل جدا على خوادم الشركة. ولكن بمساعدة الكلاود ، تمت المهمة باقل من 36 ساعة مع توفير مبالغ كبيرة من النقود. ويمكن للشركات الصغيرة و الكبيرة الاستفادة من هذه الخدمة بأسعار رائعة و خدمة عملاء محلية من خلال شركتنا.
ما هي الاستضافة السحابية او الكلاود ؟
هي عبارة عن عدد كبير من الخوادم مرتبطة معا من خلال شبكة عالية السرعة ، يمكن استئجارها حسب الحاجة، ويكون الجانب التقني مخفي عن المستخدم ، عن طريق منصة تمكن المستخدم بالتعامل مع السحابة (Cloud) من خلالها ، مثل: خدمة أمارون ويب سيرفس (AWS) و استضافة كلاود وينج السحابية .
خصائص الاستضافة السحابية Cloud Hosting
من خلال هذه الخصائص يمكن تحديد مدى توافق هذا النوع من الاستضافة لحاجات الموقع الأنترنت، اما الخصائص فهي:
المرونة: يستطيع المستخدم زيادة قدرت الموقع لمعالجة البيانات ، كيف ما يريد ؟ و متى ما يريد ؟ و ذلك من خلال اضافة خوادم لإنجار امر معين للمدة التي يريدها ، وبمنتها السرعة و السهولة.
خدمة جميع المنصات: ليس هناك لغة محددة او تقنية تقيد استخدام الكلاود ، فهناك مجموعة من API تستطيع التعامل مع معدات و البرمجيات على انها خدمات ، بمجرد ان تحتاجها تستطيع استدعائها.
الجاهزية: جميع الخوادم تحت الطلب و مرتبطة بالشبكة ومجهزة للاستخدام . اي انه لا يوجد انتظار ، و بمجرد الطلب تصبح تحت تصرف المستخدم.
التوفير: في بعض الاحيان يواجه الموقع ضغط كبير من الزوار في فترات الذروة ، وفي حال عدم قدرت الموقع على التعامل مع هذا الضغط ، ممكن ان يؤدي ذلك الى انهيار الموقع لفترة ، و لتجنب هذه الحالة يلجاء مشرف الموقع للاشتراك باستضافة باهظة الثمن و الذي يشكل عبء على الموقع. ولتجنب دفع مبالغ كبيرة طوال السنة ، ممكن استخدام استضافة الكلاود و رفع استعداد الموقع لفترات الذروة ، ومن ثم الرجوع الى الاستضافة الطبيعية. و بهذه الطريقة ندفع مقابل ما استخدمنها حقيقةً ، بدلاً من الدفع عن كامل السنة.
تحديات الاستضافة السحابية
شرح لمعنى الاستضافة السحابية ” الكلاود “
ليس هناك شيء كامل ، كذلك في هذا النوع من الانظمة هناك بعض التحديات التي من الممكن ان تعتبر عقبة عند البعض ، و غير مهمة عند اخرين. ومنها:
الامان: في حال كانت البيانات التي تريد تحميلها على السحابة بيانات حساسة ، فبعض الخبراء لا ينصحون بذلك ، لان وجود البيانات خارج نطاق المؤسسة يعرضها للخطر . فلذلك يجب تحديد مدى الحاجة لهذه الخدمة ، قبل الخوض في هذه المغامرة.
الخبراء: مع كل التسهيلات التي توفرها شركات الاستضافة المتخصصة في مجال الحوسبة السحابية ، إلا انه لا يزال هناك حاجة لخبرات تستطيع التعامل مع مثل هذه التقنيات. وبسبب نقص الأيدي العاملة و الخبيرة فيجب توفير مطورين قبل الانتقال للكلاود.
مقارنة بين الاستضافة السحابية و الاستضافة التقليدية
من خلال هذه المقارنة يمكن للمستخدم ان يحدد نوعية الاستضافة التي تتوافق مع احتياجاته. و في هذا الجدول نلخص ما تم ذكره في المقالة:
شرح لمعنى الاستضافة السحابية ” الكلاود “
الخلاصة
قبل ان تقرر التحول الى الكلاود يجب القيام بدراسة الامر بتمعن ، وذلك لانه كما يوجد ميزات للاستضافة السحابية يوجد كذلك صعوبات و تحديات يجب مرعاتها اثناء
الدراسة و التخطيط.
و المقارنة الموجودة في هذه المقالة تساعد على عمل نظره شاملة على الاستضافة التقليدية و السحابية وتحديد الأنسب.
الموضوع الاصلي http://www.malware-site.www/vb/traidnt2478078/
" ======================================================= "
" انتهى الاعلان او الموضوع او الخبر "
خبير سيو تواصل معي : خبير سيو
ميز اعلانك من هنا : اعلان رابط نصي دو فلو على منتديات هندسة بلا حدود 5$ فقط لشهر واحد - متجر خدمة لي
اعلان مميز : امتلك متجر الكتروني احترافي مع منصة استقل
خدمات تحسين سيو المواقع
" فضلا وليس امرا شارك الموضع مع الجميع عبر المواقع لتعم الفائدة "
البلد
الاوسمة الخاصة
الجنس : 
عدد المساهمات : 
السبت 13 ديسمبر 2014, 5:41 pm
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة 
