لأمراض الأذن وآلامها:
يمزج العسل في ماء مع قليل من الملح ويقطر في الأذن قبل النوم يومياً .
التهابات الفم وأورام اللسان
توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً.
حب الشباب
يدلك الوجه بمزيج متساو من العسل وعصير الجزر ويشرب منه .
لجميع أمراض العيون
أكتحل بالعسل صباحاً وقبل النوم مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً .
للقوباء
يغلي فنجان من عصير الشبت مع نصف كوب عسل يزيل القوباء فإنه يزيلها بسرعة .
"القوباء" : داء في الجسم ، يتقشر منه الجلد ، ويتجرد منه الشعر .
للأمراض الصدرية
يؤخذ عصير الفجل مع ثلاث ملاعق عسل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساءً فإنه يقضي على الأمراض الصدرية وينظف الصدر تماماً.
الأنفلونزا
يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل ، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء ماء وعلى ذلك نار يوضع حتى يتبخر .
لتقوية عضلة القلب
تؤخذ ملعقة عسل من حين لأخر وتذاب فيه قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان ، فإنه يدعم القلب ويقويه جداً .
تأخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومن العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه للغاية .
للربو
يؤخذ عسل قدر فنجان زنجبيل وخل بلدي قدر ملعقة من كل ويلقى مع العسل في إناء به ماء ويذاب جيداً ويشرب عللا الريق يومياً .
فإنه بعون الله خلال أسابيع ينهى مأساة الربو تماماً .
للسعال
يؤخذ الترمس مع العسل .
السل الرئوي
يمزج شراب الورد بقدره من العسل ويشرب فنجان صباحاً ومساءً ويدهن الصدر والعنق بزيت الزيتون المضروب في العسل قبل النوم ويستمر على ذلك حتى يعافيه الله وهو على كل شيءٍ قدير .
لعلاج التهابات القلب والرعشة
يشرب على الريق يومياً كوب من الماء البارد والمحلى بملعقتين من العسل ويستمر ذلك حتى تنتهي الرعشة وذلك قد لا يتعدى الأسبوع .
الإسهال والمغص
يخلط العسل بالماء ويشرب منه المريض ، فإنه يسكن المغص ويقطع العطش .
إذا طبخت الحلبة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص .
الإمساك
يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل صباحاً ومساءً فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً .
البواسير
يضمد على البواسير السائلة بثوم وملح مدقوقين ومعجونين بقليل من العسل فإنه يقطعها.
إذا دق الثوم والفجل والزنجبيل وعجن الجميع بالعسل واستعملهم المريض آكلاً وضماداً قطع البواسير السائلة والجامدة .
التقيؤ (الطرش)
يغلي القرنفل جيداً ويحلى بعسل ويشرب فنجان قبل كل أكل فإنه يوقف القيء والغثيان .
لجميع أمراض الكبد
يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيداً وتؤخذ منه ملعقة تعجن في فنجان عسل ويؤخذ ذلك على الريق يومياً لمدة شهر بلا انقطاع .
للحموضة
يبلغ فص ثوم على الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام .
الديدان
يخلط مغلي النعناع بالعسل والخل ويشرب منه .
ويدق الزعتر ويخلط فإنه يخرج الديدان شرباً .
للطحال
شرب ماء الترمس مع العسل يشفى الطحال .
للبروستاتا
يؤخذ يومياً غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر (50) مليجرام مع حمام للمكان بماء دافىء مذاب فيه عسل ويا حبذا مساءً ولمدة شهر .
للحصوة الكلوية
خليط من ورق خبزي وثلاثة ملاعق عسل وملعقة سمن بقري يفتت ويطرد الحصى .
يطبخ ورق خبازي بري ثم تضاف عليه ثلاثة ملاعق عسل وملعقة سمن بقري ويصفى جيداً بعد خلطه سوياً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي ، فإنه عجيب ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى تفتت الحصى وتطرد بإذن الله .
يخلط الزعفران بالعسل ويشرب منه المريض .
عسر التبول والأملاح
يؤخذ ½ كيلو شعير ويطبخ جيداً ويشرب من ماءه قدر كأس محلى بثلاث ملاعق عسل صباحاً وظهراً وعند النوم على الجوع والشافي هو الله .
عسر التبول
شراب ماء الشعير والعسل يزيل عسر البول .
للعقم
يؤخذ غذاء الملكات (جديد) أي فور استخراجه ويشرب بعده كوب من حليب البقر عليه برادة قرن وحيد القرن قدر 3 مليجرام ويستمر عللا ذلك لمدة شهر كامل فإذا شاء الله أن يمنحه الذرية كانت البشرى والله على كل شيء قدير .
وبالنسبة للمرأة تضع طلع النخل ممزوجاً بعسل في رحمها قبل المباشرة بقليل ولتدعوا الله أن يمنحها ذرية صالحة لله .
للقوة
يؤخذ ماء البصل (وذلك بدق ثلاث بصلات وعصرهم جيداً ) ويخلط بقدره عسلاً وعلى نار هادئة يقلب حتى يصل لانتهاء رغوة العسل ويوصع بعد ذلك في قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغذاء يومياً ، وإن عجنت بالحبة السوداء فإنه يقوي جداً .
وكذلك مع بذور الفجل وتؤكل كالمربي .
للأرق
يمزج فنجان عسل بثلاث ملاعق صغيرة من خل التفاح ، ويؤخذ من المزيج ملعقتان صغيرتان قبل النوم أو ملعقة عسل صغيرة في كوب ماء دافىء .
للأمراض النفسية والجنون
لو أدام المريض على أكل العسل وسلم ظهره للدغ النحلات مع دهن العسل للدغة بعد ذلك واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة مع استمرارية أكل العسل والدهن لمؤخرة الرأس بغذاء ملكات النحل قليلاً ، فلن يقضي عام إلا ويشفى بإذن الله ويهنأ في حياته ، نعم العاقل العابد لربه بحق .
للأورام الخبيثة
يستعمل غراء النحل لذلك ، وذلك بتضميد الورم بالغراء مع التنظيف المستمر والتغيير يومياً مع أخذ ملعقة صباحاً ومساءً قبل النوم .
للجروح
يسحق 3 جرام من الزير وفروم ( يوجد في الصيدليات ) ثم يخلط بـ 80 جرام عسل مع إضافة 20 جرام من زيت كبد الحوت وتقلب الخلطة جيداً ثم توضع منها على الجروح لمدة عشرة أيام يدهن بالعسل مع تضميده وتجنب البلل ولا تنـزع إلا كل ثلاثة أيام وستفاجأ باندمال الجروح والتئامها بلا تقيحات .
للحساسية
يضاف على فنجان من العسل دهن الورد ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساءاً .
مع تجنب المثيرات للحساسية كالبيض والمانجو وليكن مع الدهان ملعقة عسل يومياً .
للحروق
يطلى الجلد المحروق بعسل النحل فإنه يسكن الآلام ويمنع تكون الفقاقيع .
يدق العدس يخلط بالعسل ويدهن به الكي وحرق النار .
يؤتي بالعسل ويخلط مع قدره من الفازلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساءً حتى يتقشر الجلد المحروق ولسوف تجد بقدر الله أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل .
للروماتيزم
يدهن موضع الألم بالعسل ويغطى بقماش صوف لمدة ساعتين ويجدد كما يؤخذ ملعقتان من العسل على الريق خلال مدة العلاج .
ويشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من دهن الحبة السوداء في كوب ماء دافىء وذلك بعد الدهن .
السمنة
يؤخذ ملعقة عسل على الريق ، ويشرب بعدها فنجان شاي .
للصرع
يشرب على الريق يومياً فنجان عسل وفي المساء ، وتقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل ويشرب وبعد ذلك ينام المريض يستمر ذلك لمدة أسبوع ولسوف ينتهي منه الصرع بقدرة الله تماماً .
للمفاصل وآلام الظهر
طبخ الثوم بلبن الضأن ثم بالسمن الحيواني المعقود بالعسل يمنع أوجاع المفاصل والظهر .
إذا طبخ الثوم بلبن الضأن ثم بالسمن الحيواني ثم عقد بالعسل لم يعد له شيء في منع أوجاع المفاصل الظهر .
يدق الزعتر ويخلط بالعسل ويطلى به على المفاصل فإنه يبرئها .
لنعومة الأيدي والجلد
العسل مع مسحوق بذر البرتقال يعمل على ترويق البشرة .
العسل مع مسحوق اللوز وبذور الخوخ أو المشمش .
مخلوط العسل مع صفار البيض وزيت اللوز .
للقوة والحيوية والنشاط :
إنها نصيحة ذهبية لا تدع يوماً يمر بك دون ملعقة من العسل وكأنه ماء أعتبرها عادة في كل العمر في أي وقت تشاء .
تغلي ورق الجوز جيداً ثم يصفى ويحلى بالعسل ويشرب كالشاي يومياً فإنه مقوي ومنشط .
علاج الصرع
عن عطاء بن أبي رباح ، قال : قال ابن عباس : ألا أخبرك امرأةً من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي فقالت : إني أُصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ، فقال: "إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة ، وإن شئتِ دعوت الله لكِ أن يعافيكِ" ، فقالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها .
أخرجه البخاري(10/ 99) في المرضى : باب من يصرع من الريح ، ومسلم (2265) في البر والصلة : باب ثواب المؤمن فيما يصيبه .
وفي رواية عن أبي هريرة قال : جاءتِ امرأةٌ بِها لَمَمٌ إلى رَسولِ الله فقالتْ : يا رسولَ الله ! ادْعُ الله لي ، فقال : "إنْ شِئْتِ دَعوتُ الله فشفاكِ ، وإن شئتِ فصبرتِ ولا حسابَ عليكِ" قالت : بَلْ أصبرُ ولا حساب عَليَّ .
رواه البزار وابن حبان في "صحيحه" ، "صحيح الترغيب" (3419) ، و"الصحيحة" (2502) .
اللمم : طرف من الجنون يَلُمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه "نهاية" .
قال ابن حجر العسقلاني : وفي الحديث فضل من يصرع ، وأن الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة ، وأن الأخذ بالشدة أفضل من الأخذ بالرخصة لمن علم من نفسه الطاقة ولم يضعف عن التزام الشدة ، وفيه دليل على جواز ترك التداوي ، وفيه أن علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير ، وأن تأثير ذلك وانفعال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية ، ولكن إنما ينجع بأمرين أحدهما من جهة العليل وهو صدق القصد ، والآخر من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل والله أعلم . فتح الباري (10/115) .
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى : الصرع صرعان صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة ، والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه ، وأما صرع الأرواح فأئمتهم وعقلاؤهم يعترفون به ولا يدفعونه ويعترفون بأن علاجه مقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة فتدفع آثارها وتعارض أفعالها وتبطلها ، وقد نص على ذلك أبقراط في بعض كتبه فذكر بعض علاج الصرع ، وقال هذا إنما ينفع في الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة ، وأما الصرع الذي يكون من الأرواح فلا ينفع فيه هذا العلاج ، أما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد بالزندقة فضيلة فأولئك ينكرون صرع الأوراح ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع وليس معهم إلا الجهل وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك والحس والوجود شاهد به ، وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها ، وقدماء الأطباء كانوا يسمون هذا الصرع المرض الإلهي . الطب النبوي (1/51) .
قال الإمام أبي عبد الله محمد المقدسي : أما الصرع أخلاط رديئة فمتفق عليه، وهو علة تمنع الأعضاء النفسية عن الأفعال والحركة والإنتصاب منعاً غير تام . وله أسباب مختلفة ذكره الأطباء وذكروا علاجه .ومعلوم أن الأرواح تختلف في ذاتها وصفاتها ، وبحسب ذلك قد يخرج بأيسر شيء أو بوعظٍ أو بتخويفٍ ، وقد لا يخرج إلا بالضرب على اختلافه أيضاً ؛فيفيق المصروع ولا ألم به ."الآداب الشرعية" (340ـ 341).